للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١٧٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، عَنْ صَخْرِ بْنِ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ:

دَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ وَأَنَا مُسْنِدَتُهُ إِلَى صَدْرِي، وَمَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سِوَاكٌ رَطْبٌ يَسْتَنُّ بِهِ، فَأَبَدَّهُ رَسُولُ اللَّهِ بَصَرَهُ، فَأَخَذْتُ السِّوَاكَ فقضمته، وَنَفَضْتُهُ وَطَيَّبْتُهُ، ثُمَّ دَفَعْتُهُ إِلَى النَّبِيِّ فَاسْتَنَّ بِهِ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ اسْتَنَّ اسْتِنَانًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ، فَمَا عَدَا أَنْ فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ رَفَعَ يَدَهُ أَوْ إِصْبَعَهُ

⦗١٦١٤⦘

ثُمَّ قَالَ: (فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى). ثَلَاثًا، ثُمَّ قَضَى، وَكَانَتْ تَقُولُ: مَاتَ بَيْنَ حَاقِنَتِي وَذَاقِنَتِي.

[ر: ٨٥٠، وانظر: ٤١٧١]


(فأبده) مد نظره إليه، وفي نسخة (فأمده). (فقضمته) مضغته، والقضم الأخذ بطرف الأسنان، وفي رواية: (فقصمته) أي كسرته وقطعته. (طيبته) أي نظفته بالماء من استياك عبد الرحمن به. (فما عدا أن فرغ) ما تجاوز الفراغ من السواك. (حاقنتي وذاقنتي) أي مات ، ورأسه بين حنكها وصدرها، والحاقنة: ما دون الترقوة من الصدر، وقيل غير ذلك، والذاقنة طرف الحلقوم، وقيل غير ذلك.