للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبَّاسٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:

قَسَمَ النَّبِيُّ يَوْمًا بَيْنَ أَصْحَابِهِ تَمْرًا، فَأَعْطَى كُلَّ إِنْسَانٍ

⦗٢٠٦٦⦘

سَبْعَ تَمَرَاتٍ، فَأَعْطَانِي سَبْعَ تَمَرَاتٍ إِحْدَاهُنَّ حَشَفَةٌ، فَلَمْ يَكُنْ فِيهِنَّ تَمْرَةٌ أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنْهَا، شَدَّتْ فِي مَضَاغِي.

[٥١٢٥، ٥١٢٦].


(حشفة) واحدة الحشف وهو أردأ أنواع التمر، وهو الذي يبس على النخل قبل أن يتم نضجه. (شدت في مضاغي) أي كانت قوية عند مضغها فطالت مدة مضغه لها، فسر بذلك، والمضاغ هو الطعام الذي يمضغ، والمضغ نفسه أيضاً.