للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ:

رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ النَّبِيِّ ، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرَقُ الْحُبْلَةِ، أَوِ الْحَبَلَةِ، حَتَّى يَضَعَ أَحَدُنَا مَا تَضَعُ الشَّاةُ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي عَلَى الْإِسْلَامِ، خَسِرْتُ إِذًا وَضَلَّ سَعْيِي.

[ر: ٣٥٢٢].


(سابع سبعة) أي سابع من أسلم. (الحبلة) ثمر السمر يشبه اللوبيا، وقيل ثمر العضاه، وهو شجر له شوك، والحَبَلة، بفتح الحاء والباء، قضيب شجر العنب. (ما تضع الشاة) أي برازه جاف كالبعر الذي تضعه الشاة، من شدة خشونة المأكل. (تعزرني .. ) يؤدبونني ويعلمونني أحكامه. (خسرت إذاً) إن كنت كما قالوا محتاجاً إلى تعليمهم وتأديبهم. (ضل سعيي) خاب عملي فيما سبق.