الإبل العريضة الآثار.
ويقَالَ: قوس عراضة، أى عريضة.
والمعراض: السهم الذى لا ريش عليه.
والمعرض: الثوب الذى تعرض فيه الجارية، وجمعه معارض.
ويقَالَ: لقحت الناقة عراضاً، والعراض أن يعارضها الفحل فيتنوخها فيضربها، فذلك الضراب هو العراض، وإذا لقحت الناقة كذلك، قيل لقحت يعارة، قَالَ الراعى:
نجائب لا يلقحن إلا يعارةً ... عراضاً ولا يشرين إلا غواليا
ويقَالَ: جاءت فلانة بولد عَنْ معارضة وعن عراضٍ، وذلك إذا لم يكن له أب يعرف، ويقَالَ: أعرضت فلانة بأولادها، إذا ولدتهم عراضاً طوالا من الرجال، ويقَالَ: أعرض الشىء إذا صار ذا قَالَ ذو الرمة:
عطاء فتىً بنى وبنى أبوه ... فأعرض فِي المكارم واستطالا
أى تمكن من طولها وعرضها.
وأعرض فلان عَنْ فلان يعرض إعراضا إذا لم يلتفت إليه، ويقَالَ: عرض فلان وطال إذا ذهب عرضا وطولا.
ويقَالَ: عرضته للخير تعريضا، وزاد اللحيانى وأعرضته.
وعارضت الشىء بالشىء قابلته به، وخرج يعارض الريح إذا لم يستقبلها ولم يستدبرها، ويقَالَ: فِي فلان عرضية أي صعوبة، وكذلك ناقة عرضية، أى فيها صعوبة.
والعرضنة أن يمشى مشية فِي شق فيها بغى، ويقَالَ: هو يتعرض فِي الجبل إذا أخذ يميناً وشمالا، قَالَ عبد الله ذو البجادين يخاطب ناقة النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
تعرضى مدارجاً وسومى ... تعرض الجوزاء للنجوم
هذا أَبُو القاسم فاستقيمي
المدارج: الثنايا الغلاظ.
ومرجب: معظم وهو مأخوذ من ترجيب النخلة، وذلك أنها إذا كرمت عَلَى أهلها وعظم حملها رجبوها، والترجيب: أن تعمد برجبة، وهى بناء يبنى كالعمود تحتها تعمد به، قَالَ الشاعر:
ليست بسنهاء ولا رجبية ... ولكن عرايا فِي السنين الجوائح