للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أتذكر يوم تصقل عارضيها ... بعود بشامةٍ سقى البشام

والعارض: الخد، كذا قَالَ أَبُو نصر.

وقَالَ غيره: سئل الأصمعى عَنِ العارضين من اللحية، فوضع يده عَلَى ما فوق العوارض من الأسنان.

ويقَالَ للنحل والجراد إذا كثر: مر منه عارض قد ملأ الأفق.

ويقَالَ للجبل: عارض، وبه سمى عارض اليمامة.

والعارضة: الشاة أو البعير يصيبه الداء أو السبع أو كسر، وجمعه عوارض، قَالَ: بنو فلان أكالون للعوارض.

ويقَالَ: فلان شديد العارضة، أى الناحية.

ويقَالَ: أخذ فِي عروضٍ ما تعجبنى، أى فِي طريقٍ وناحية، وعرفت ذلك فِي عروض كلامه.

ويقَالَ لمكة والمدينة واليمن: العروض، ويقَالَ: ولى فلان العراق وولى فلان العروض.

والعروض: عروض الشعر.

والعروض: البعير الصعب.

والعروضان: الجانبان.

والعروض من الإبل والغنم: الذى يعترض الشوك فيأكله، يُقَال: غنم فلان تعرض إذا اعترضت الشوك فأكلته.

وعريض عروض.

والعريض من المعز: الذى أتى عليه نحو من سنةٍ ونب وأراد السفاد، وجمعه عرضان، وقَالَ اللحيانى قَالَ بعضهم: العريض من الظباء: الذى قد قارب الأثناء.

والعريض عند أهل الحجاز: الخصى، والجميع العرضان.

قَالَ: ويقَالَ: أعرضت العرضان إذا خصيتها.

ويقَالَ: فلان عرضة للشر، أى قوى عليه، وفلانة عرضة للزوج، أى قوية عليه، وفرس عرضة للميدان، وجمل عرضة للحمل الثقيل.

والعراضة: الهدية، يُقَال: ما عرضتهم، أى ما أهديت إليهم وأطعمتهم، قَالَ الشاعر:

حمراء من معرضات الغربان ... يقدمها كل علاة عليان

يقول عليها التمر فتأتى الغربان فتأكل مما عليها.

والعراضة: الشىء يطعمه الركب من استطعمهم من أهل المياه.

والعراضة والعريضة واحد، وجاء فِي بعض الحديث إذا طلعت الشعرى سفرا ولم تر فيها مطرا فلا تغذون إمرة ولا إمرة وأرسل العراضات أثر يبغينك فِي الأرض معمرا.

فالعراضات:

<<  <  ج: ص:  >  >>