والرمض أن والحجارة من شدة الحر، يحمي الحصى يقول: فليس هناك رمض لأن النبات قد غطى الأرض.
والعازب: الذي يعزب بإبله، أي يبعد بها فِي المرعى.
وينكع: يمنع، يقول: الذي يردها لا يُمنع
وقرأنا عَلَى أَبِي بَكْرِ بن الأنباري:
مسحوا لحاهم قالوا سالموا ... يا ليتني فِي القوم إذ مسحوا اللحى
يقول: إنهم اجتمعوا للصلح عند الطمأنينة لمّا أخذوا الدية ورضوا بها فمسحوا لحاهم، ثم قَالَ بعضهم لبعض: سالموا، وذلك أن الرجل لا يمسح لحيته إلا عند الرضا، فقَالَ: يا ليتني كنت فيهم حتى لا أرضى بما يصنعون
وأنشدنا ابن الأنبارى، قَالَ: أنشدنا أَبُو العباس أحمد بن يحيى النحوي، عَنِ ابن الأعرابي:
سقى الله حياً بين صارة والحمى ... حمى فيد صوب المدجنات المواطر
أمين فأدّى الله ركباً اليهم ... بخيرٍ ووقّاهم حِمام المقادر
كأني طريف العين يوم تطالعت ... بنا الرمل سلاّف القلاص الضّوامر
حِذاراً عَلَى القلب الذي لا يضيره ... أحاذر وشك البين أم لم يحاذر
أقول لقمقام بن زيد أما ترى ... سنا البرق يبدو للعيون النواضر
فإن تبك البرق الذي هيج الهوى ... أعنك وغن تصبر فلست بصابر
وأنشدنا أيضاً قَالَ: أنشدنا أَبُو الحسن بن البراء، قَالَ: أنشدنا إبراهيم بن سهيل لجميل بن معمر العذري، وليست هذه الأبيات فِي شعر جميل:
خليليّ هل فِي نظرة بعد توبة ... أداوي بها قلبي عَلَى فجور
إلى رُجح الأكفال هيفٍ خصورها ... عِذاب الثنايا ريقهن طهور
تذكرت من أضحت قرى اللد دونه ... وهضب لِتيما والهضاب وعور
فظلّت لعينيك اللجوجين عبرة ... يهيجها برح الهوى فتمور
على أنني بالبرق من نحو أرضها ... إذا قصرت عنه العيون بصير