للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأصبار: نواحي الوادي ما علا منه.

وديثت: لينت.

والأوعار جمع وعر، وهو الغلط والخشونة.

والبطنان جمع بطن، وهو ما غمض من الأرض.

وغمقة: ندية، كذا قَالَ أَبُو بَكْرٍِ، وروى أَبُو عبيد، عَنِ الأصمعي فِي صفة الأرضين: فإن أصابها ندىً وثقلٌ ووخامةٌ فهي غمقةٌ، وذكر الحديث: إن الأردن أرضٌ غمقةٌ وإن الجابية أرضٌ نزهةٌ أي بعيدة من الوباء.

والظهران جمع ظهر، وهو ما ارتفع يسيراً.

وغدقة: كثيرة البلل والماء.

ومستوسقة: منتظمة.

والرقاق: الأرض اللينة من غير رمل.

ورائخ: مفرط اللين، يُقَال: ريخت العجين إذا كثرت ماءه، وراخ العجين يريخ.

وقوله: وواطئها سائخ، أي تسوخ رجلاه فِي الأرض من لينها، تسوخ وتثوخ بمعنى واحد،

وحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍِ، قَالَ: قَالَ الأصمعي: لم يكن لأبي ذؤيب بصرٌ بالخيل لقوله:

قصر الصبوح لها فشرج لحمها ... بالني فهي تثوخ فيها الإصبع

قَالَ: وهذا عيب فِي الفرس أن يكون رخو اللحم والماشي صاحب الماشية.

والمصرم: المقل القارب المال.

ومداحي: مفاعل من دحوته إذا قَالَ الله تبارك وتعالى: {وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} [النازعات: ٣٠] أي بسطها، ودحوت الكرة إذا ضربتها حتى تسير عَلَى وجه الأرض.

وقوله: وزهاء ليل، فالزهاء: الشخص، وإنما جعل نباتها زهاء ليل لشدة خضرته.

والغيل: الماء الجاري عَلَى وجه الأرض، وفي الحديث: ما سقي بالغيل ففيه العشر وما سقي بالدلو فنصف العشر.

ويواصي: يواصل.

والأجراز جمع جرز، وهي التي لم يصبها المطر، ويقَالَ: التي أُكل نباتها.

ودُمث: لُيّن، ودمث: لان.

والعزاز: الصلب السريع وقَالَ الأصمعي: القوز: نقي يستدير كالهلال، وجمعه أقواز وقيزان، وأنشد الأصمعي قول الراجز:

لما رأى الرمل وقيزان الغضى ... والبقر الملمّعات بالشوى بكى

وقَالَ: هل ترون ما أرى أنق: معجب بالمرعى.

وراعيها: الذي يرعاها.

والسنق: البشم.

والقضض: الحصى الصغار، يريد أن النبات قد غطى الأرض فلا ترى هناك قضضاً، قَالَ أَبُو ذؤيب:

أم ما لجنبك لا يلائم مضجعاً ... إلا أقضّ عليك ذاك المضجع

<<  <  ج: ص:  >  >>