للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقَالَ ابن الأعرابي: وما بها أمرٌ.

وقَالَ الأصمعي، والكسائي وما بها شفر،

وأنشدني ابن الأنباري: لا تنفك مناً عداوةٌ ولا منهم ما دام من نسلنا شفر وقَالَ اللحياني: ما بها شفرٌ ولا شفر.

وقَالَ غيره: ما بها طؤويٌّ.

عَلَى مثال قولك: طعويّ، وما بها طوئيٌّ، عَلَى مثال طوعيٍّ،

وأنشدني أَبُو بَكْرِ بن دريد وأَبُو بَكْرِ بن الأنباري للعجاج:

وبلدةٍ ليس بها طوئيٌّ ... ولا خلا الجنّ بها إنسيّ

وزاد اللحياني: ما بها طاويٌّ غير مهموز أَبُو زيد: ما بها تأمور، مهموز، أي ما بها أحد ويقَالَ: ما فِي الركيّة تأمور، يعني الماء، وهو قياس الأول.

الأصمعي: ما بها كرّابٌ ولا كتيع،

أنشدني ابن الأنباري:

أجد الحي فاحتملوا سراعاً ... فما بالدار إذ ظعنوا كتيع

ولا بها داريٌّ قَالَ الأصمعي، وأَبُو عمرو: الذي لا يبرح ولا يطلب معاشاً، قَالَ الراجز: لبّث قليلاً يلحق الداريّون، ذوو الجباب البدّن المكفيّون، سوف ترى إن حضروا ما يغنون وحقيقته.

وحقيقته أنه منسوب إِلَى الدار للزومه لها.

وحكى يعقوب عَنْ غيرهم: ما بها عينٌ ولا عينٌ، وقَالَ الأصمعي: العين: الجماعة، وأنشد:

إذا رآني واحدا أوفى عين ... يعرفني أطرق إطراق الطّحن

والطّحن: دويبة تكون فِي الرمل مثل العظاءة.

وزاد أَبُو عبيد عَنِ الفراء: ما بها عائنٌ.

وزاد اللحياني: ما بها عائنة.

وقَالَ غيره: ما بها طارفٌ ولا أنيس.

وقَالَ اللحياني: ما بها تامور ولا تومور.

وقَالَ ابن الأعرابي: ما بها عائرة عينين.

وقَالَ غيره: يُقَال أن له من مال عائرة عينين، أي مال يعير فيه البصر هاهنا من كثرته.

وقَالَ أَبُو عبيدة: عليه مال عائرة عين، يُقَال هذا للكثير، لأنه من كثرته يملأ العينين حتى يكاد يفقؤهما من كثرته.

وسألت أبا بكر عَنْ معنى قول المتنخل: لكن كبير بن هندٍ يوم ذلكم فتخ الشمائل فِي أيمانهم روح

<<  <  ج: ص:  >  >>