وفي الشر نجاة حين لا ينجيك إحسان ... وبعض الحلم عند الجهل للذلة إذعان
وقرأت عليه لأبي الغول الطهوي وأنشدنا أَبُو عبد الله نفطويه إِلَى آخر بيت فيه: فدت نفسي وما ملكت يميني فوارس صدّقوا فيهم ظنوني فوارس لا يملون المنايا إذا دارت رحى الحرب الزبون ولا يجزون من حسن يسئ ولا يجزون من غلط بلين ولا تبلى بسالتهم وإن هم صلوا بالحرب حيناً بعد حين هم منعوا حمى الوقبى بضرب يؤلف بين أشتات المنون