وقَالَ غيره: الوأب القدح المقعر الكثير الأخذ من الشراب.
وقَالَ بندار: الوأب: المعتدل الذي ليس بصغير ولا كبير.
قَالَ عمرو بن كلثوم فِي الصحن:
ألا هبي بصحنك فاصبحينا
وأنشد يعقوب فِي الجنبل:
إذا انبطحت جافي عَنِ الأرض بطنها ... وخوأها رابٍ كهامة جنبل
وقَالَ الأعشى فِي الرفد:
رب رفدٍ هرقته ذلك اليوم ... وأسرى من معشر أقتال
وتغبرتهن: احتلبت الغبر، وهي بقية اللبن فِي الضرع وجمعه قَالَ الحارث بن حلزة:
لا تكسع الشول بأغبارها ... إنك لا تدري من الناتج
وقراب وقريب واحد، مثل كبار وكبير وجسام وجسيم.
ورغا: صارت له رغوة وفي رغوة ثلاث لغات، يُقَال: رُغوة ورَغوة ورِغوة.
والثمالة: الرغوة.
وتحببت: امتلأت، يُقَال: تحبب من الماء إذا امتلأ.
والحلال: جماعات بيوت الناس، الواحدة حلة.
والجناب بفتح الجيم: فناء الدار، يُقَال: أخصب جناب القوم وهو ما حولهم، والجناب بكسر الجيم: موضع.
وفرسٌ طوع الجناب إذا كان سهل القياد.
والأشباح: الأشخاص، يُقَال: شبْح وشبَح، لغتان.
والأندية جمع ندي، والندي النادي: المجلس، ومنتدى القوم: موضع متحدثهم.
والتندي يورد الرجل إبله ثم يرعاها ثم يوردها ثم يرعاها، والمندى: المكان الذي يندي فيه المال.
وبشع ملآن.
واللديدان: الجانبان.
والدوحة: الشجرة العظيمة.
والهضاب: الجبال الصغار.
وقمنا: كنسا، يُقَال: قممت البيت، أس كنسته، والقمامة: الكناسة، والمقمة: المكنسة.
والغرفة الواحدة من الغرف، وهي ضرب من الشجر.
والملا: الفضاء، والمتباطن: المتطامن.
وألمأت عليهم: احتوت عليهم.
قَالَ أَبُو زيد: ألمأ عليهم يلمئ إذا احتوي عليهم، وتلمأت عليهم الأرض: استوت عليه ووارته، وأنشد:
وللأرض كم من صالح قد تلمأت ... عليه فوارته بلماعةٍ قفر
وغالهم: أهلكهم.