الوذء: الشتم، والجنب: القريب، وقَالَ أحمد بن يحيى: الوذء: المكروه من الكلام شتماً كان أو غيره، وأنشدنا بيتاً لم يحفظ صدره.
ولا أَذَأُ الصديقَ بما أقول ويقَالَ: إنه للئيم القرق أي: الأصل، قَالَ دكين السعدي فِي فرس له.
ليست من القرق البطاء دوسر قد سبقت قيساً وأنت تنظر وقَالَ الأموي عَنْ أبى المفضل من بني سلامة: الضنء: الأصل، والضنء: الولد.
وقَالَ الفراء: النِّجار والنُّجار والنِّحاس والنُّحاس بالضم والكسر.
وقَالَ يعقوب عَنْ أبي زيد: السِّنح والسنج بالحاء والجيم.
وقَالَ ابن الأعرابي: المحتد والمحقد والمحكد والمحفد أربع لغات: الأصل.
وقَالَ الأصمعي: أحسن النساء الفخمة الأسلة، وأقبحهنَّ الجهمة القفرة وهي القليلة اللحم.
وأغلظ المواطئ الحصباء عَلَى الصَّفا.
وأشد الرجال الأعجف الضَّخم، يقول: ضخم الألواح كثير العصب، وأنشد.
أعجف ألا من عظام وعصب
وأسرع الأرانب أرنب الخلة، وذلك أن الخلة تطويها ولا تفتقها، والحمض يفتقها.
وأسرع التُّيوس تيس الحلُّب.
وقَالَ بعض الأعراب: أطيب مضغة أكلها الناس صيحانية مصلبة.
: المصلبة: التي قد سال صليبها، وهو ودكها وإن لم يكن هناك ودك.
قَالَ: ويقَالَ: آكل الدواب برذونة رغوث، وهي التي يرضعها ولدها.
وأقبح هذيلين المرأة والفرس.
وأطيب غثٍّ أكل غث الإبل.
وأخبث الأفاعي الجدب.
وأخبث الحيّات حيّات الحماط وهو شجر.
ويقَالَ أهون مظلوم سقاء مروب.
وهو الذي يسقي منه قبل أن يُمَخَّضَ وَيُنْزَعَ زُبَده، وأنشد:
وصاحب صدق لم تنلني شكاته ... ظلمت وفي ظلمي له عامدا أجر