وقَالَ أَبُو عمرو: ما ينوض بحاجة وما يقدر عَلَى أن ينوص، أي يتحرك ومنه قوله عز وجل: {وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [ص: ٣] ومناصٌ ومناضٌ واحد.
ويقَالَ: انقاض وانقاص بمعنى واحد، وقَالَ الأصمعي: المنقاض: المنقعر من أصله، والمنقاص: المنشق طولاً، يُقَال: انقاضت الركية، وانقاصت السن انقياصاً، إذا انشقت طولاً، والقيص: الشق طولاً، وأنشد لأبي ذؤيب:
فراقٌ كقيص السن فالصبر إنه ... لكل أناسٍ عثرةٌ وجبور
وقَالَ الأصمعي: مضمض لسانه ومصمصه إذا حركه،
وقَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن عمر، قَالَ: سألت ذا الرمة عَنِ النضناض فأخرج لسانه وحركه، قَالَ الراعي:
يبيت الحية النضناض منه ... مكان الحب يستمع السرارا
وقَالَ اللحياني: يُقَال: تصافوا عَلَى الماء وتضافوا.
ويقَالَ صلاصل الماء وضلاضله لبقاياه.
وقبضت قبضة وقبصت قبصة، ويقَالَ: إن القبصة أقل من القبضة.
وغيره يقول: القبص بأطراف الأصابع والقبض بالكف كلها.
وقَالَ اللحياني: سمعت أبا زيد يقول: تضوّك بخرئه، وسمعت الأصمعي يقول: تصوّك بالصاد غير معجمة.
وقَالَ أَبُو عبيدة: يُقَال صاف السهم يصيف، وضاف يضيف إذا عدل عَنِ الهدف.
وتضيفت الشمس للغروب، وتصيفت إذا مالت ودنت من الغروب، ومنه اشتق الضيف، يقال ضافني الرجل إذا دنا منك ونزل بك، قَالَ أَبُو زبيد:
كل يوم ترميه منها برشق ... فمصيب أوصاف غير بعيد
وقَالَ الأصمعي: جاص وجاض أي عدل.
وقَالَ اللحياني: يُقَال إنه لصل أصلال وصل أضلال.
قَالَ: ويقَالَ ضُلّ أضلال.
وقَالَ أبو بكر بن دريد: يُقَال للرجل إذا كان داهيةً إنه لصل أصلال: والصلّ الحية التي تقتل إذا نهشت من ساعتها.
وقَالَ الأصمعي: يُقَال مصمص إناءه ومضمضه إذا غسله: