وروى أَبُو بَكْرٍِ: فوليت محزوناً
لعزة إذ يحتل بالخيف أهلها ... فأوحش منها الخيف بعد حلول
وبدّل منها بعد طول إقامة ... تبعث نكباء العشي جفول
لقد أكثر الواشون فينا وفيكم ... ومال بنا الواشون كل مميل
وما زلت من ليلى لدن طر شاربي ... إِلَى يوم كالمقصي بكل سبيل
: بقفول: برجوع، والقافلة: الراجعة من سفر، ولا يُقَال للذين خرجوا من بيوتهم إِلَى مكة: قافلة.
وأوشكه: أسرعه.
والقلي: البغض.
والراقصات: الإبل.
والملا: الفضاء.
والجديل: زمام مجدول أي مضفور.
والأصيل: العشي.
وتواهقن: تبار بن فِي سيرهن، والمواهقة: المباراة فِي السير، قَالَ طفيل:
قبائل من فرعي غنيّ تواهقت ... بها الخيل لا عزلٌ ولا متأشب
والمواضحة: المباراة فِي كل شيء، قَالَ الشاعر:
إذا واضحوه المجد أربى عليهم ... بمستفرغٍ ماء الذناب سجيل
وقَالَ العجاج: تواضح التقريب قلواً مغلجاً قَالَ: وكذلك المساجلة والمواغدة والمماناة والمماءرة والمواءمة، يُقَال: واضخت الرجل وواغدته وساجلته ومانيته ومارءته وواءمته إذا ساويته فِي فعله، قَالَ أوس بن حجر:
تواغد رجلاها يديه ورأسه ... له نشزٌ فوق الحقيبة رادف
وقَالَ الآخر:
من يساجلني يساجل ماجداً ... يملأ الدلو إِلَى عقد الكرب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute