وقَالَ أَبُو عمرو الشيبانى وأحمر نكع وهو الذى يخالط حمرته سواد.
وقَالَ غيره: وأحمر سلغد، أى أشقر، وأحمر أسلغ وأحمر أقشر، وهو الشديد الحمرة الَّذِي يتقشر وجهه وأنفه فِي الحر، وأحمر عاتك وأحمر غضب، أي شديد الحمرة
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن دريد، رحمه الله تعالى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَان، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن هارون التوزى، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عبيدة، قَالَ: تزوّج رَجُل من بنى عامر بْن صعصعة امْرَأة من قومه، فخرج فِي بعض أسفاره ثم قدم وقد ولدت امرأته وكان خلفها حاملاً، فنظر إِلَى ابنه فإذا هُوَ أحمر غضب، أزب الحاجبين، فدعاها وانتضى السيف وأنشأ يَقُولُ:
لا تمشطي راسى ولا تفلينى ... وحاذرى ذا الريق فِي يمينى
واقتربى دونك أخبرينى ... ما شأنه أحمر كالهجين
خالف ألوان بنى الجون
فقَالَت تجيبه:
إن لَهُ من قبلى أجدادي ... بيض الوجوه كرماً أنجادا
ما ضرهم إن حضروا مجادا ... أو كافحوا يوم الوغى الأندادا
ألا يكون لونهم سوادا
وأحمر أكلف، وهو الكدر الحمرة، وأحمر فقاعى، وهو الَّذِي يخلط حمرته بياض، وأحمر قرف، وكالقرف، وهو الأديم الأحمر
وأنشدنا اللحيانى:
أحمر كالقرف وأحوى أدعج
قَالَ: ويقَالَ: إنه لأحمر كالصربة، والصربة: الصمغة الحمراء وجمعها صرب، وأحمر كالمصعة، وهو ثمر العوسج.
وأبيض يقق، ولهق، وصرح، ولياح، ولياح، ووابص، وحضى وقهب، وهو الَّذِي يخالط بياضه حمرة، وقهد أيضا.