وحلبوب أيضا، قَالَ الشاعر:
أما ترينى اليوم نضوا خالصاً ... أسود حلبوبا وكنت وابصا
والوابص: الذي يبص من شدة بياضه.
وأسود فاخم: للشديد السواد، وهو مشتق من الفحم، ويحموم، وحندس، ودجوجى، وخدارى، وغدافى، وغربيب، ومدلهم، وغيهم، وغيهب.
وأخضر، ناضر، وباقل، ومدهام.
واصفر فاقع وفقاعى، كما قَالُوا فِي الأحمر: فقاعى، ووارس، وأرمك، رادنى، وأورق خطبانى إذا كَانَ خالصاً.
والأورق: الرماد، والورقة: لون الرماد، والأرمك: دون ذَلِكَ.
والدبسة: حمرة يعلوها سواد، وقَالَ أَبُو عبيدة: الدبسة: شقرة يعلوها سواد.
وقوله سجحاء الخدين، أى سهلة الخدين حسنتهما، ومن هذا قَالُوا: أسجح: أى أحسن، قَالَ الشاعر:
معاوى إننا بشر فأسجح ... فلسنا بالجبال ولا الحديد
أى أحسن وسهل.
وخطلاء: طويلة الأذنين مضطربتهما، ومنه قيل لكلاب الصيد: خطل.
وقوله: فشقاء أي: منتشرة متباعدة.
وقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بن دريد لرؤبة:
فبات والنفس من الحرص الفشق ... فِي الزرب لو يمضغ شرياً ما بصق
يَقُولُ بات هذا الصائد فِي القترة، وهي الناموس والزرب أيضاً، وقد أبصر وحشا فانتشرت نفسه فلو مضغ شريا ما بصق لئلا ينفر الوحش.
والشرى: الحنظل.
والصوران: القرنان، وأحدهما صور.
وأنشدنا أَبُو بَكْر الأنبارى:
نَحْنُ نطحناهم غداة الغورين ... بالضابحات فِي غبار النقعين
نطحا شديداً لا كنطح الصورين
والزنمتان: الهنيتان المتعلقتان ما بين لحي العنز.
والتتوان: ذؤابتا القلنسوة، وأحدهما تتو.
وفى القلنسوة لغات، يُقَال: قلنسوة، وقلنسية، وقلنساة، وقلساة، وقَالَ أحمد بْن عُبَيْد وقليسية تصغير قلساة، قَالَ: وجمع قلساةٍ قلاسى، وحكى عَنِ الزبيدي: ما أعجبك القلاسي التي أراها عَلَى