أي تصلّ أجوافها من العطش كما يصلّ الخزف إذا أصابه الماء، والذكور: السيوف التي عملت من حديد غير أنيث، ويروى: نقاف البيض يقرع بالذكور، قَالَ الأصمعي: قد غلث طعامه وعلثه، وقد اغتلث طعامه واعتلث، والعلاثة، أقطٌ وسمن يخلط أو ربٌّ وأقط، ويقَالَ: فلان يأكل الغليث إذا أكل خبزاً من شعير وحنطة.
ما سمع من العرب فِي لعل من اللغات قَالَ: وفي لعلّ لغات، بعض العرب يقول: لعلي، وبعضهم لعلني، وبعضهم عَلَى، وبعضهم علّني، وبعضهم لعنّي، وبعضهم لغنّي، وأنشدنا للفرزدق.
هل أنتم عائجون بنا لعنّا ... نرى العرصات أو أثر الخيام
قَالَ وقَالَ عيسى بن عمر: سمعت أبا النجم يقول: أغد لعلنا فيالرهان نرسله وبعض العرب يقول: لأنني، وبعضهم يقول لأني، وبعضهم لوني، قَالَ: وقَالَ رجل بمنىً: من يدعو إِلَى المرأة الضالّة، فقَالَ أعرابي: لوّن عليها خماراً أسود، يريد لعلّ عليها خماراً أسود، فقَالَ: سوّد الله وجهك.
ما تعاقب فيه العين المهملة الغين المعجمة وقَالَ الفراء: سمعت وعاهم ووغاهم، وهي الضّجّة، ويقَالَ: ماله عَنْ ذلك وعل وماله عَنْ ذلك وغل فِي معنى لجأ، وقَالَ اللحياني يُقَال: ماله ارمعلّ دمعه، وارمغلّ إذا قطر وتتابع، وقَالَ أَبُو عمرو الشيباني: نشعث به ونشغت أي أولعت به، وإنه لمنشوع بأكل اللحم، ونشعته ونشغته إذا سعّطته، والنشوع والنشوغ: السعوط.