ومنه قول عمر بْن عَبْد العزيز رحمه اللَّه: عجبت لمن لاحن الناس كيف لا يعرف جوامع الكلم! أى فاطنهم.
وحَدَّثَنِي أَبُو بَكْر، عَنْ أبى الْعَبَّاس، عَنِ ابن الأعرابى، قَالَ: يُقَال: قد لحن الرجل يلحن لحناً فهو لاحِن إذا أخطأ، ولحن يلحن لحنا فهو لحن، إذا أصاب وفطن، وأنشد
وحديث ألذه هُوَ مما تشتهيه ... النفوس يوزن وزنا
منطق صائب وتلحن أحيانا ... وخير الحديث ما كَانَ لحنا