أسقى به قبر من أعنى رحب به ... قبراً إِلَى ولمّا يفده فادى
السديف: شحم السنام، وهو أجود شحم البعير، يقول: لا يستأثر به دون ضيفه وعياله، والمعتنز والمنتبذ: المتنحى المتفرد وقوله بين الماء والبادي يعني بين الحضر والبدو، فأما النادي والنديّ فالمجلس، قوّال محكمة يعني خطبة أو قصيدة، والمبرمة: الأمور التي قد أبرمت أي أحكمت، وقوله: قتّال طاغية، قَالَ أَبُو الحسن: الهاء فِي طاغية للمبالغة، وإنما أراد طاغياً، وربّاء: فعّال من قولهم ربأ للقوم يربأ إذا صار لهم ربيئةً أي ديدبانا، والأنجية: القوم يتناجون أي يتسارون، واحدهم نجيٌّ، والنكل: القيد، وجمعه أنكال، والصادي: العطشان هاهنا، قَالَ أَبُو الحسن: قوله همّوا بإخماد، يُقَال: خمدت النار إذا سكن لهبها، ولم يطفأ جمرها، وهمدت إذا طفئ جمرها، ومنه قيل: همد الرجل إذا مات، وهمد الثوب إذا أخلق فلم يكن فيه مرقع وإنما قَالَ: وقد همّوا بإخماد أي همّوا بأن يطفئوا لهب نيرانهم لئلا يبصرها بالليل المتنور فيأتيهم للقرى، والنجلاء: الواسعة، قَالَ أَبُو الحسن: المثعنجر: الدم الكثير