للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يُقَال: ركب الرجل هجاجة إذا لج ومحك.

والاستحقاب: استفعال من الحقيبة أو من الحقاب، فأما الحقيبة فما يجعل فيه الرجل متاعه من خرج أو غيره، وحقيبة الجمل التى تكون وراء الرجل تحشى تبنا أو حشيشا.

وقول نصيب فِي سليمان بن عبد الملك رحمهما الله تعالى:

أقول لركب قافلين لقيتهم ... قفا ذات أوشال ومولاك قارب

قفوا خبرونا عَنْ سليمان إننى ... لمعروفة من آل ودان طالب

فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهله ... لو سكتوا أثنت عليك الحقائب

من الحقيبة.

والحقاب: بريم تشد به المرأة وسطها.

والبريم: خيط فيه لونان، وهذا مثل، إما أن يكون أراد أنه احتزم باللجاج أو جعله فِي وعائه.

والهوة: الجوبة.

والبوار: الهلاك.

وقَالَ أَبُو زيد: الأصيلة والأصيل واحد.

والانتكاث: الانتقاض، والانكاث، واحدها نكث، وهو ما نقض من الأخبية والحبال ليعاد ثانية، ومنه بشير بن النكث.

والسهمة: القرابة.

ورافهة: ناعمة، من الرفاهية.

وواطدة: ثابتة.

ومثرية: متصلة، مأخوذ من الثرى، وهو التراب الندى، يُقَال: ثريت التراب إذا بللته، قَالَ جرير:

فلا توبسوا بينى وبينكم الثرى ... فإن الذى بينى وبينكم مثرى

ويقَالَ: قد ثريت بك، أي كثرت بك، وثرى بنو فلان بنى فلان، أى صاروا أكثر منهم.

وأثرى الرجل يثري إثراءً إذا كثر ماله، وإنه لمثرٍ.

والثراء والثروة جميعاً: كثرة الأموال، وقد تكون الثروة كثرة العدد.

وينشد بيت ابن مقبل:

وثروةٍ من رجال لو رأيتهم ... لقلت إحدى حراج الجر من أقر

فالثروة هاهنا كثرة العدد.

ويروى، وثورة من رجال، وهم الذين يثورون فِي الحرب.

ومعرضه: ممكنة، قد أمكنت من عرضها، أى من جنبها وناحيتها، يُقَال: قد أعرض لك الظبي فارمه، أي قد أمكنك من عرضه.

قَالَ الأصمعى: صار يصير صيرورة ومصيرا، والصيور: الأمر الذي يرجع إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>