لَدَدْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -فِي مَرَضِهِ، وَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا: «لَا تَلُدُّونِي» قَالَ: فَقُلْنَا: كَرَاهِيَةُ المَرِيضِ بِالدَّوَاءِ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: «أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُدُّونِي». = = فهنا قد نهاهم -صلى الله عليه وسلم- لأن هذا الدواء لم يكن ملائما لدائه، حيث ظن الصحابة-رضى الله عنهم- أن النبي -صلى الله عليه وسلم - به ذات الجنب، ولم يكن الأمر كذلك. ومعنى " لد المريض ": أن يؤخذ بلسانه فيمد إلى أحد شقي الفم وصب الدواء في الشق الآخر. (٢) الفِقْه الإسلامي وأدلَّته (٧/ ٥٢٠٤) (٣) التمهيد شرح كتاب التوحيد (١/ ٤٠)