قال ابن حجر: وهو حديث ضعيف جداً؛ لأن في إسناده أبا عقيل مولى بهية؛ وهو متروك" قال ابن الجوزي: " هذا حديث لا يصح، قال أحمد بن حنبل: يحيى بن المتوكل يروي عن بهية أحاديث منكرة، وهو واهي الحديث، وقال النسائي: هو ضعيف، وقال ابن حبان: "ينفرد بأشياء ليس لها أصول، وقال السعدي: سألت عن بهية كي أعرفها فأعيانا (العلل المتناهية (٢/ ٤٤٢) وقال ابن عدي: وهذه الأحاديث لأبي عقيل عن بهية عن عائشة غير محفوظة، ولا يروي عن بهية غير أبي عقيل هذا. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهذا الحديث كذب موضوع عند أهل الحديث، ومن هو دون أحمد من أئمة الحديث يعرف هذا، فضلاً عن مثل أحمد"ا. هـ. وقال ان القيم: يحيى بن المتوكل لا يحتج بحديثه، فإنه فى غاية من الضعف. وانظرمنهاج السنة (٢/ ٢٣٣ - ٢٣٤) وفتح الباري (٣/ ٣٥٢) وطريق الهجرتين (ص/٤٥٠) والمسند لأحمد بتحقيق شعيب الأرنؤوط (ح / ٢٥٧٤٣) (٢) قال ابن الجوزي: " في سنده محمد بن عثمان لا يُقبل حديثه، ولا يصحّ في تعذيب الأطفال حديث ". وقال ابن حبّان: لا يجوز الاحتجاج بمحمّد بن عثمان بحال. فهو مجهول؛ قال الذهبي: لا يُدرى من هو؟ فتشت عنه في أماكن، وله خبر منكر. ثم ساق له هذا الحديث. قال الهيثمي في " المجمّع" (٧/ ٢١٧): " فيه محمد بن عثمان، ولم أعرفه ". وانظر جامع المسانيد (٢/ ٥١٢) وميزان الاعتدال (٣/ ٦٤٢) والسلسلة الضعيفة (٥٧٩١) (٣) أخرجه البخاري (١٣٨٢)