(٢) أخرجه مسلم (١٦٤٨) أحمد (٢٠٦٢٤) والمراد (بالطواغي) هي الأصنام، وقد سُمي باسم المصدر لطغيان الكفار بعبادته؛ لأنه سبب طغيانهم وكفرهم، وكل ما جاوز الحد في تعظيم أو غيره فقد طغى. فالطغيان المجاوزة للحد ومنه قوله تعالى {لما طغى الماء} أي جاوز الحد. وانظر شرح مسلم للنووى (٦/ ١٢٠) والعين (٤/ ٤٣٥) والتوضيح لابن الملقن (٣٠/ ٢٦٣) (٣) أخرجه النسائي (٣٧٦٩) وأبو داود (٣٢٤٨) الأنداد: جمع ند، وهو مثل الشيء الذي يضاده في أموره، ويناده، أي: يخالفه، ويريد بها ما كانوا يتخذونه آلهة من دون الله. (٤) أخرجه أحمد (٢٢٩٨٠) وأبو داود (٣٢٥٣) والحاكم (٧٨١٦) وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.