(٢) السنة لعبد الله بن أحمد (ص/٣٠٧) (٣) قواعد العقائد (ص/٢٥٩) (٤) ومن العلماء من آثر الإمساك عن تفسير مثل هذه النصوص، وذلك من باب الترهيب، كما روى الحافظ في تغليق التعليق (٥/ ٣٦٥) عن سفيان قال: سئل الزهري: عن قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ليس منَّا من شقّ الجيوب" ما معناه؟ فقال: (من الله العلم، وعلى رسوله البلاغ، وعلينا التسليم). وهو قول للإمام أحمد، وعزا شيخ الإسلام إلى عامة علماء السلف أنهم يقرون هذه الأحاديث ويمرونها كما جاءت، ويكرهون أن تتأول تأويلات تخرجها عن مقصود الرسول صلى الله عليه وسلم. وكذلك فقد عزى ابن حجر إلى كثير من السلف إطلاق لفظ الأخبار في الوعيد، وعدم التعرض لتأويله ليكون = = أبلغ في الزجر. وانظر مسائل الإيمان للقاضي أبي يعلى (ص/٣١٧)، ومجموع الفتاوى (٧/ ٦٧٤) والمباحث العقدية المتعلقة بالكبائر (ص/٨٧) (٥) وانظركتاب الإيمان ومعالمه (ص /٤٣)