للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال شرف الدين إسماعيل بن أبي بكر المقري:

تجاسر فيه ابن العربي واجترا... على الله فيما قال كل المتجاسر

فقال بأنَّ الرب والعبد واحد... فربي مربوب بغير تغاير

وأنكر تكليفاً، إذ العبد عنده... إله وعبد، فهو إنكار فاجر

وقال: تجلى الحق في كل صورة... تجلى عليها، فهي إحدى المظاهر. (١)

*وممن يلهث فى سلك هؤلاء، وينعق على دربهم: حسين بن منصور الحلَّاج:

قال ابن العربي المالكي:

أجمع فقهاء بغداد على قتل الحلاّج وصلبه لدعواه الإلوهية والقول بالحلول، ولم يقبلوا توبته. (٢)

قال أبو العباس ابن تيمية:

صاحب هذا الكتاب المذكور الذي هو فصوص الحكم وأمثاله، مثل صاحبه القونوي والتلمساني وابن سبعين والششتري وابن الفارض وأتباعهم؛ مذهبهم الذي هم عليه:

أن الوجود واحد؛ ويسمُّون أهل وحدة الوجود ويدَّعون التحقيق والعرفان، وهم يجعلون وجود الخالق عين وجود المخلوقات،


(١) وتقع هذه القصيدة في ستة وسبعين بيتاً، نقلها المقبلي في كتابه: " العلم الشامخ " (ص/٥٠٤).
(٢) وانظر الشفا (٢/ ٦٣٢) وشرح الشفا للملا على القاري (ص/٥٣٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>