(عين إسكندرية) عين مشهورة فيها نوع من الصدف يطبخ ويؤكل لحمه ويشرب مرقه ينفع من الجذام ويبرئه، ويوجد فيها كل وقت ولا يخلو عنه شيء من الأوقات.
(عين إيلابستان) قال صاحب (تحفة الغرائب): إن بين إسفرايين وجرجان ضيعة تسمى إيلابستان بها عين ينبع منها ماء كثير فربما ينقطع في بعض الأوقات ويدوم انقطاعها أشهرا؛ فعند ذلك يخرج أهل الضيعة رجالها ونساؤها في أحسن ثيابهم بالدفوف والشبابات والملاهي ويرقصون عند ماء العين ويلعبون؛ فإن الماء ينبع ويجري وهو ماء كثير مقدار ما يدور رحوين.
(عين بادحاني) قال صاحب (تحفة الغرائب): مكان بدمغان يسمى كهن به عين تسمى بادحاني، فإذا أراد أهل الضيعة هبوب الريح عند الدياس لتنقية الحبوب أخذوا خرقة الحيض ورموها في تلك العين فيتحرك الهواء.
ومن شرب من مائها ينتفح بطنه ومن حمل معه شيئا من ذلك الماء إذا فارق منبعه يصير حجرا.
(عين باميان) قال في (تحفة الغرائب): بأرض باميان عين ينبع منها ماء كثير بصوت وجلبة ويشم منها رائحة الكبريت من اغتسل به يزول جربه، وإذا ترك من ذلك الماء في كوز وسد رأسه سدّا وثيقا وتركه يوما يصير خاثرا، شبه الخمير وإذا عرضت عليه شعلة نار يشتعل، والله أعلم.
(عين جاج) قال في (تحفة الغرائب): إذا خرجت من جاج بقربها عقبة على رأسها عين ماء إذا كانت السماء مصحية لا ترى فيها قطرة ماء، وإذا كانت السماء مغيمة ترى العين مملوءة من الماء.
(عين جاجرم) هي منبع قناة بين جاجرم وأسفرايين، حدثني بعض فقهاء خراسان أن من غاص في مائها وبه جرب زال جربه ويقصدها أصحاب الجرب للعلاج.
(عيون جبال سيران) بناحية باميان جبال فيها عيون لا تقبل شيئا من النجاسة وإذا ألقى فيها من النجاسة ماج وعلا نحو الملقي فإن أدركه أحاط به حتى يغرقه.
(عين جبل ملطية) حدثني بعض التجار أن بقرب ملطية جبل فيه عين يخرج منها ماء عذب غزير شديد البياض، يشرب الحيوان منه ولا يضره، فإذا جرى مسافة يسيرة ينعقد حجرا.