(شعره) يدخن به ينفع من النسيان، ويغلي على النار ثم يطلى به رجل المنقرس يزول وجعه، وشعر المرأة إذا وقع في الماء الملح المكشوف للشمس يصير حية. (جمجمة الإنسان) إذا كانت نخرة تجعل في برج الحمام يكثر فيه ويألفه، وإذا وقعت في الأرض يهرب عنها البق.
(دماغه) سقي للملسوع أو يجعل على الموضع قدر حبتين أخرج السم من الموضع.
(ودمع الإنسان) إذا كان من الفرح وهو بارد يجمع ويعطي للحزين يزول حزنه، وإن أعطي للمصروع يزول صرعه وإن كان من حزين يجمع ويعطي إنسانا يبكي بكاءا شديدا.
(ريقه) سم للعقرب ذكر لجالينوس أن هاهنا رجلا يرقي العقارب فتموت، فأحضره وأحضر غذاء وأكل معه ثم أحضر عقربا فرقى وتفل عليها فلم يظهر بها شيء فعلم أن تلك الخاصية للعاب على الريق.
(ريق الصائم) يبل به المغناطيس تبطل قوته، فلا يجذب الحديد، أول سن تقع من الصبي يحفظ كيلا تقع على الأرض وتتخذ لها عروة من الفضة وتعلق على المرأة لا تحبل، وزعم بعضهم أن السن التي تقع من الألم يوم السبت أول الشهر، إذا جعلت تحت رأس من يغط في نومه فإنه لا يغط، وسن الصبي تدق ناعما وتجعل على نهش الحيات تنفع نفعا بينا.
(سن الميت) تعلق على من به وجع السن يسكن ألمه.
(عظم الميت) يعلق على صاحب حمى الربع تزول حماه وتشد على رجل المنقرس تنفعه ويسحق وينفخ في دماغ السكران يبطل سكره، ومن غلب عليه السهر فإن كان رجلا ينفخ في دماغه سحاقة عظم المرأة الميتة فإنه ينام، وإن كانت المرأة نفخ في دماغها سحاقة عظم الرجل الميت فإنها تنام.
(عظم الإنسان) يحرق ويسقى من الصرع، قال جالينوس رأيت إنسانا يسقي الناس به تبرأ سرة الإنسان المقطوعة حال ولادته، يجعل شيء منها تحت فص زبرجد من تختم به أمن من القولنج.