قال تعالى: ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾ [الشورى: ٥] وقد وصفهم الله تعالى بأنهم عنده ﴿فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ﴾ [فصلت: ٣٨]. وينزلون إلى الأرض بأمر الله لتنفيذ مهلة انيطت بهم ووكلت إليهم قال تعالى: ﴿وَما نَتَنَزَّلُ إِلاّ بِأَمْرِ رَبِّكَ﴾ [مريم: ٦٤]. (٢) الملائكة لا يجوز وصفهم بالذكورة ولا الأنوثة، فمن أسباب ضلال بني آدم في حديثهم عن عوالم الغيب أن بعضهم يحاول إخضاع هذه العوالم لمقاييسه البشرية الدنيوية، فنرى واحدا من هؤلاء يعجب في مقال له في صحيفة سيارة من أن جبريل كان يأتي الرسول ﷺ بعد ثوان من توجيه السؤال إلى الرسول ﷺ يحتاج إلى جواب من الله فكيف يأتي بهذه السرعة الخارقة والضوء يحتاج إلى ملايين السنوات الضوئية ليصل إلى بعض نجوم السماء.