للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الباب السادس: ملائكة السماء الدنيا (١)

على صورة البقر ألوانها: أسود وأبيض: وقرونه زرق وطرف ذيله أسود وجميع محاركه سود والباقي أبيض والله أعلم.

[الباب السابع: ملائكة السماء الثانية]

على صورة العقاب أسود اللون، ليس بحالك السواد، ورجلاه ومنقاره زرق وصدره ورءوس أجنحته ذهب، والله أعلم.

[الباب الثامن: ملائكة السماء الثالثة]

على صورة النسر، وردي اللون، أطراف ريشه سود، لكن ورديته تميل إلى السواد شيئا يسيرا، صدره وصدر أجنحته ذهب منقط ريشها بسواد، ومنقاره ورجلاه زرق، والله أعلم بذلك.

[الباب التاسع: ملائكة السماء الرابعة]

على صورة الخيل، زرق الألوان، وصفتها مثل الفرس الذي أراد النهوض فرفع يده ووضع الأخرى في الأرض، والله أعلم بذلك.

[الباب العاشر: ملائكة السماء الخامسة]

على صورة الحور العين (٢) ملبوسها جميع الألوان الحسنة، ووجوهها بيض وحمر ولها عينان،


(١) قد ورد في الكتب الصحاح أن منازل الملائكة عموما ومساكنها في السماء.
قال تعالى: ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾ [الشورى: ٥] وقد وصفهم الله تعالى بأنهم عنده ﴿فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ﴾ [فصلت: ٣٨].
وينزلون إلى الأرض بأمر الله لتنفيذ مهلة انيطت بهم ووكلت إليهم قال تعالى: ﴿وَما نَتَنَزَّلُ إِلاّ بِأَمْرِ رَبِّكَ﴾ [مريم: ٦٤].
(٢) الملائكة لا يجوز وصفهم بالذكورة ولا الأنوثة، فمن أسباب ضلال بني آدم في حديثهم عن عوالم الغيب أن بعضهم يحاول إخضاع هذه العوالم لمقاييسه البشرية الدنيوية، فنرى واحدا من هؤلاء يعجب في مقال له في صحيفة سيارة من أن جبريل كان يأتي الرسول بعد ثوان من توجيه السؤال إلى الرسول يحتاج إلى جواب من الله فكيف يأتي بهذه السرعة الخارقة والضوء يحتاج إلى ملايين السنوات الضوئية ليصل إلى بعض نجوم السماء.

<<  <   >  >>