(عيناه) إذا جففتا وبخر بهما الإنسان لم يطلب حاجة إلا قضيت.
(نابه) من استصحبها لم يفزع بالليل من شيء.
(قلبه) يشد في قطعة من جلده من استصحبه لا تظفر به الأعداء.
(مرارته) من اكتحل بها يرى بالليل مثل ما يرى بالنهار، وتخلط بدهن الزئبق نصف درهم ويسعط به ينفع من اللقوة.
(طحال السنور الأسود) يشد على المرأة المستحاضة ينقطع دمها، ولا تحيض ما دام ذلك مشدودا عليها.
(دمه) يسقى منه صاحب الجذام ينفعه نفعا بينا.
ذكر بليناس في كتاب الخواص: أن من شرب دم السنور الأسود تحبه النساء.
(بعره) يهرب الفأر من رائحته ويذاب بدهن الآس، ويدهن به بدن الإنسان وقت الحمى؛ فإن الحمى لا تأتيه، ويذاب بالماء ويطلى به المنقرش يزول وجعه.
(سنور البر)(١) حيوان على شكل السنور الأهلي إلا أن حجمه أكبر، ولكثرة عدوه يبالغ في حفظ نفسه ونوعه حتى يحفظ بعضها بعضا في النهار، فإذا كان الليل أقاموا حارسا لا ينام فإذا نام قتلوه.
(مخه) عجيب لوجع الكلى، ولعسر البول إذا أديف بماء الجرجير وسخن على النار وشرب على الريق في الحمام.
(دماغه) يدخن به يخرج المني من الرحم.
(سرباس) قالوا: إنه حيوان يوجد في الغياض بكابل وراء بلسان، في قصبة أنفه اثنا عشر ثقبة، إذا تنفس يسمع من صوته المزمار. ذكروا أن المزمار اتخذ على مثال قصبة أنف ذلك الحيوان؛ فالحيوانات تجتمع عليه لاستماع هذا الصوت فربما تدهش من لذة استماعها، فإذا رأى سرباس ذلك منهم يصيد منهم ما شاء، وإن لم يرد صيد شيء منها أو ضجر منها ومن اجتماعها عليه صاح فيهم صيحة عظيمة هائلة تنفر كلها عنه، والله الموفق.