(نابه) يستصحبها الإنسان يبقى مكرما عند الناس، ويأمن العين، ويترك في الدهن أسبوعا ثم يدهن به الرأس فإنه يطول الشعر ويؤخر الشيب، وزعموا أن الإنسان إذا رأى نابه اليسرى يصيبه في يومه ذلك غم ولا يتأخر.
(مرارته) تجفف وتجعل على البواسير تسقط، ويسقى منه صاحب الصرع مع شيء من البول العتيق يزول صرعه.
(لحمه) أطيب لحم الحيوان نافع من لسع الهوام يطعم منه البازي المهزول بدهن الجوز يسمن سريعا.
(شحمه) يدلك به العضو المنفوخ يلين، ويخلط به زرق الحمام وبزر الكتان ويضمد به الخنازير والدماميل الصلبة ينضجها ويخرج وسخها.
(شحمه الطري) يطلى به البواسير ينفعها نفعا بينا.
(عظمه) يوصل بعظم الإنسان يلتئم سريعا ويستقيم من غير اعوجاج وليس لشيء من عظام الحيوان هذه الخاصية، ويشد في خرقة كتان على صاحب حمى الربع تزول عنه بالتدريج، ولو أحرق وشد في خرقة أو صرة وترك في مسيل ماء الأرز يأتي بربع كثير ولا يقربه الخنزير، ويحرق عظمه ويسحق ويحشى به الناصور يبرأ.
(جلده) يترك في البيت يهرب منه البق.
(كعبه) يحرق حتى يبيض رماده، ويسحق ويسقى للقولنج والمغص المزمن يزيلهما قال ابن سينا: إذا طلي به البرص ينفعه.
(بوله) يسقى بالنبيذ يفتت حجر المثانة.
(زبله) يسمّد به شجرة التفاح تحمر ثمرتها، وإذا حملته المرأة تسقط المشيمة وتدفع عنها أذى النفاس ويطلى به الرتيلا يحللها.
(دب) حيوان جسيم سمين يفضل العزلة، وإذا جاء الشتاء يدخل وجاره الذي اتخذه في الغيران ولا يخرج منه حتى يطيب الهواء، وإذا جاء يمص يديه ورجليه فيدفع بذلك، ويأخذ بيديه قرنه