(رأسه) يشد في خرقة كتان على رأس المتألم يسكن وجعه وينفع من الصرع. (عينه) تشد على قلنسوة إنسان يسهل عليه المشي، وإذا دخل على أحد يغفل عنه أكثرهم، وإذا علقت على من به حمى الربع أبرأته، مرارة السمندل تسقى لمن به جذام يزول عنه.
(دمه) يطلى به القضيب يقوى على الباه تقوية عظيمة، دم الفأر ينتف الشعر الذي على الأجفان، ويطلى بهذا الدم لا يرجع ينبت.
(شحمه) يذاب ويخلط بدهن الورد ويطلى به الكلف يزيله.
(لحمه) إذا شوي وأطعم لصبي انقطع سيلان اللعاب من فمه.
(خصيته) تشد على المرأة لا تحبل ما دامت معها.
(ذنبه) يشد على المصروع يزيله.
(جلد الفأر) يحشى بالتبن ويعلق على البيت يهرب الفأر عنه.
(بعره) يحل بالزيت ويطلى به الرأس يذهب بداء الثعلب، ويتخذ من بعر الفأر والحنظل والبورق والسكر الأحمر أشياء يحتمله صاحب القولنج ينفتح في الحال، بعر الفأر مع العسل يطلى به على الطفرة التي في عين الفرس تزول بالكلية، ويسقى الصبي الذي في مثانته حصاة يفتتها، ويسقى صاحب عسر البول يطلق، وإذا اكتحل ببعر الفأر نفع من بياض العين.
(سؤر الفأر) يورث النسيان كما قال ﷺ: «خمس تورث النسيان» وعد منها سؤر الفأر، والله أعلم.
(فراش) هو الحيوان الذي يتهافت على السرج ويحترق (١) زعموا أنها دعموص في أول أمرها فإذا نبتت أجنحتها صارت فراشا. والدعموص: هو العلق الصغير. وقال آخرون: إنها دودة حمراء توجد في البقل يقال لها: اليرسوع تنسلخ فتصير فراشا؛ وسبب وقوعها على النار ما ذكر بعضهم أن بصرها ضعيف، فإذا رأت السراج تظن أنها في بيت مظلم، وأن السراج كوة في البيت المظلم إلى الموضع المضيء، فلا تزال تطلب الضوء وترمي نفسها إلى الكوة فإذا جاوزتها ورأت الظلام ظنت أنها لم تصل الكوة فتعود إليها مرة ثانية فتفعل ذلك إلى أن تحترق.