واكتحل به، وليس من لبس الملوك؛ لأنه ينقص الهيبة، وعن جعفر بن محمد ﵄: ما افتقرت يد تختمت بفيروزج.
(حجر فليفوس) قال أرسطو: تفسيره المتلون بألوان كثيرة، وهذا الحجر يتلون ألوانا في كل يوم مرارا عديدة، مرة أحمر ومرة أصفر ومرة أخضر بالليل يلمع كالمرآة، فلما ظفر الإسكندر بهذا الحجر في معدنه أخذ منه شيئا، فلما جنّ عليهم الليل أخذهم الرجم من كل ناحية، فزعموا أن لهذا الحجر خاصية لا يحب الجن أن تعرفها الإنس، فأمر الإسكندر بإمساكها، فما مرّ بها بموضع إلاّ هرب منه الجن، وما كان يقربها شيء من السباع والهوام فجعلها في خزانته.
(حجر فيهار) قال أرسطو: هو حجر يوجد بناحية المشرق في معدن الذهب، لونه لون الياقوت الأحمر شفاف مثل الياقوت، خاصيته أنه يدفع غائلة السحر إذا استصحبه إنسان معه، وإذا سقي منه مقدار شعيرتين أزال الخبل والجنون.
(حجر قرياطيسون)(١) قال أرسطو: إنه يوجد بأرض الهند، ينفع من سيلان الدم، وإن أمسكه إنسان في فمه ووضع على أخدعيه الحاجم وشرط لم يخرج من الدم شيء أصلا.
(حجر قروم) قال أرسطو: هذا الحجر يخرجه الغواصون من البحر ملونا بالبياض والحمرة والصفرة والخضرة والدكنة، إذا علق على إنسان تكلم بالصواب والصدق وتهرب منه الشياطين، وإذا شرب منه وزن شعيرة مسحوقا بالعود نفع من أوجاع كثيرة، خاصيته أنه ينفع من وجع المفاصل والعظام.
(حجر قلقيدس) هو صنف من الزاج، وهو أقوى فعلا من الصنفين المذكورين بعد.
(حجر قلقطار) هو صنف من الزاج، قال جالينوس: ينفع من الأورام الساعية، ويحرق اللحم الزائد، وينفع من الرعاف، وأورام اللثة، ويمنع من النزف، ويقع في الأكحال جلاء.
(حجر قلقند) صنف من الزاج محرق جدّا أكال اللحم، ومجفف له، وينفع من نواصير الأنف والرعاف، ويقتل دود الأذن والبطن، ويلقى في الماء ويرش به البيت يموت ما فيه من البراغيث والبق برائحته، وإذا ضمّ إليه الكبريت والشونيز كان أقوى فعلا، ويدفع الفأر أيضا،