(طحاله) يأكله صاحب الشرقة مع السكر النبات تزول شرقته.
(دمه) إذا شربته المرأة لم تحبل أبدا.
(ذكره) في كتاب الخواص: وإذا اكتحل به لا ينبت الشعر في العين، قال ابن سينا: ويطلى به البهق الأسود والكلف فيزول، قال ابن سينا: يطبخ ويقعد في مرقته صاحب النقرس وصاحب وجع المفاصل ينفعه نفعا جيدا.
(أنفحته) تداف في ماء ولبن ويشربه صاحب القولنج يزول وجعه من ساعته، قال بليناس:
أكل أنفحته تنفع القولنج إلا أن أنفحة الأرنب أقوى وإذا شرب بخل نفع من الصرع وهي بالخل ترياق نافع من جميع السموم.
(رجله) تشد على من به وجع المفاصل اليمنى على اليمنى واليسرى على اليسرى يزول وجعه.
(فرجها) تأكله المرأة ثم يجامعها زوجها فإنها تحبل.
(كعبه) زعم العرب أنها تنفع من العين والسحر ويشد على المرأة مع زبله لا تحبل، وشعره يبخر به يمنع من وجع الرئة ويجعل شيء منها على الموضع الذي يسيل منه الدم ينقطع.
(أسد) هو أشد السباع قوة وأكثرها جراءة وأعظمها هيبة وأهولها صورة لأنه لا يهاب شيئا من الحيوان، ولا يوجد حيوان له شدة بطشه، زعموا أنه لا يأكل من صيد غيره البتة، وإذا صاد شيئا أكل قلبه وترك الباقي لغيره، ولا يرجع إليه ويحب الغناء وصوت الدف والشبابة، وإذا رأى ضوءا بالليل ذهب إليه ووقف بالبعد منه، وحينئذ يسكن غضبه. وزعموا أنه من ذل له وتواضع ينجو منه، وإذا أكل لحم الفريسة يقصد السلخ ويأكل منه، وإذا مرض أكل قردا يزول مرضه، وقل ما تفارقه الحمى ولذلك يقال للحمى داء الأسد، وإن أصابه نصل وبقي في بدنه يأكل السعد يخرج النصل من بدنه وهذه خاصية في الأسد، وإن أصابه خدش أو جراحة تجتمع عليه الذئاب ولا تنتقل عنه حتى تقتله، ويهرب من الديك الأبيض ومن ضرب الطاس وجميع الحيوانات تهرب من زئيره إلا الحمار فإنه يقف عن السعي، ولا يزأر حالة جوعه حتى لا يهرب الصيد، والنمل يفعل بالأسد ما يفعله البق بالفيل فإنه في عذاب من النمل، وإذا ولدت اللبوة يتعرض لأشبالها فعند الولادة تطلب أرضا ندية لدفع النمل، واللبوة تضعف عند الولادة لأن الولد يخدش رحمها ببراسنه، فالليث يأتي بحرباء لتأكلها فتبرأ من مرضها، وقالوا: ليس في السباع أشد تجرؤا من الأسد، وأنه لا يتعرض للمرأة الطامث.