للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كنت أبا وابنًا وروحًا قدسًا) (١).

ويقول محمد درويش عن معشوقته:

(ويولد في لمحة توأمان

ملاك وشاعر) (٢).

ويقول:

(لم تزل شرفة هناك في بلادي ملوّحه

ويد تَمنح الملاك أغنيات وأجنحه) (٣)

ويقول عن وطنه:

(ستبقى بعيني ولحمي ملاك) (٤).

ويصف محبوبته قائلًا:

(نائمة كالملاك الذي مارس الحب) (٥).

ويخاطب أخرى قائلًا:

(كوني ملائكتي، أو خطيئة ساقيه حولي) (٦).

أمّا معين بسيسو فيقول تحت عنوان "من أوراق أبي ذر الغفاري" مستخدمًا اسمه رمزًا للاشتراكية، كمادة أكثر اليساريين العرب، ويتحدث على لسانه قائلًا:

(ومرة هناك في الحديقة المعلقة


(١) المصدر السابق: ص ٢٦٧.
(٢) ديوان محمود درويش: ص ١٣٠.
(٣) المصدر السابق: ص ٢٤١.
(٤) المصدر السابق: ص ٢٤٣.
(٥) المصدر السابق: ص ٦٤١.
(٦) ورد أقل: ص ٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>