للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زكاة الرضا

وصلاة العشاء

وصوم العشاء

لماذا؟) (١).

• السجود:

عبادة من أجل العبادات ولا يجوز صرفها لغير اللَّه ومن جحد وجوبها أو صرفها لغير اللَّه أو سخر بها فليس له في الإسلام نصيب.

وبما أن السجود عبادة أهل الإسلام فقد تناوشها أهل الحداثة بالأقوال الخبيثة انتهاكًا وسخرية وعبثًا بهذه الشعيرة العظيمة، ومن ذلك كلام أدونيس في مقطوعته الجنسية الداعرة المسماة "تحولات العاشق" والتي هي مزيج من الوزن والنثر مع غلبة النثر كما وصفها (٢)، يقول في هذه المقطوعة واصفًا فرج امرأة!!:

(أيها الجرح يا جحيمًا يضيئني

أيها الجرح يا موتي الأليف

في الجرح أبراج وملائكة

نهر يغلق أبوابه وأعشاب تمشي

رجل يتعرى

يفتت ريحانًا يابسًا ويهلل

ثم يسجد ويغيب) (٣).

ويقول البياتي:


(١) لا أستأذن أحدًا: ص ١١٥.
(٢) انظر: مقدمة الأعمال الشعرية لأدونيس ١/ ٧.
(٣) المصدر السابق ١/ ٥٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>