للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه هي المرأة في ميزانهم، وهذه هي الردة الحيوانية التي يريدون قذف الإنسانية فيها.

وليس دعوتهم للعري مختصة بالمرأة، بل فيهم من ينادي بحرية التعري وإنشاء نوادي للعراة، وما يحدث على الشواطيء والمسارح والسينما وأفلام الدعارة إلّا نماذج من التطبيق الحداثي العلماني لهذه الدعوة الحيوانية دعوة العري والدعارة، ومع ذلك يطالبون بإيجاد نوادٍ للعراة على غرار ما عند أسيادهم الغربيين (١).

[٢٤ - القوادة]

من لوازم احتراف الدعارة، ومحبتها، وجود القوادين الذين يجلبون الزناة إلى الزواني، وقد اعترف بعضهم بممارسة ذلك (٢)، ووصف بعضم بتفصيل ابتهاجي حالته مع قواد وزانية (٣)، وهناك من وصف القوادة وأعمالها بشكل تهويني (٤).

[٢٥ - اللوطية]

هذه الرذيلة الخلقية الشاذة، شاعت في الغرب واستسيغت وأخذها تلامذة الغرب يريدون نشرها بين المسلمين وإشاعتها على أساس أنها حرية شخصية وممارسة للتحرر والانطلاق.


(١) انظر: ديوان السياب: ص ٦، ٧، والأعمال الشعرية لنزار ١/ ١٤٣، والآثار الكاملة للماغوط: ص ٢٣٥، والأعمال الشعرية لممدوح عدوان ٢/ ٣٠ - ٤٧، ٤٨ - ٥٥، وهو ممن يعتقد عقيدة داروين وفرويد، وقد كتب على غلاف كتاب القرد العاري: (إن هذا الذي اسمه الإنسان ليس سوى قرد تساقط عنه الشعر، وهو يعيش في تجمعات بشرية ليست سوى حظائر أو حدائق حيوان بشرية. . .، وقراءة هذا الكتاب ضرورية مهما كانت النتائج قاسية، إنها ضرورية مثل النظر إلى المرأة لإدراك مقدار الاتساخ والتشوه في الوجوه). وانظر: الشطار: ص ١٤٧، ١٢٨، وليلة القدر: ص ٦٨، ومسك الغزال: ص ١٣٩، ١٥٣، ١٦٣، وقصة حب مجوسية: ص ٦٦.
(٢) انظر: الشطار: ص ٨٥.
(٣) انظر: سلطانة لغالب هلسا: ص ٣٧١ - ٣٩٧.
(٤) امرأة عند نقطة الصفر: ص ١٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>