للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم: نزار قباني الذي امتدح الزنج والقرامطة (١)، وأتى بالرموز الشيعية (٢)، وكذلك محمود درويش (٣)، ومعين بسيسو (٤)، وعبد العزيز المقالح (٥)، والفيتوري (٦)، وممدوح عدوان (٧) الذي أكثر من استعمال هذه الرموز بشكل ملفت، وأحمد دحبور (٨)، وسميح القاسم في ديوانه لا أستأذن أحدًا، امتدح القرمطي وأثنى عليه (٩).

• • •

[٢ - الصوفية]

اهتم منظرو الحداثة بالصوفية الفلسفية، وبما تتضمنه من عقائد ضالة، وخاصة وحدة الوجود والاتحاد، والكشف، وأبرز من اهتم بالصوفية وضلالاتها الباطني أدونيس وقد ركز على الجانب الباطني عند الصوفية، واتخذ منه -مثلما اتخذ من الباطنية- منطلقات لأفكاره وعقائد الباطنية الحداثية، وسلك معه آخرون في هذا المسلك.

وبما أن الكلام عن الصوفية عند الحداثيين -وخاصة أدونيس- يتركز على الجانب الباطني في الفلسفة الصوفية، فإنا لا نطيل الكلام هنا لكفاية ما سبق.

وقد مرّ معنا ثناء أدونيس على الخوارج والزنج والمعتزلة وما أطلق


(١) انظر: الأعمال الشعرية الكاملة لنزار ٢/ ٢٧٨، ٦٣٧.
(٢) انظر: المصدر السابق ٣/ ١٦٧، ٢٠٩، ٣٩٤، ٣٥٥.
(٣) انظر: ديوان محمود درويش: ص ٢٩٩، ٣٦١.
(٤) انظر: الأعمال الشعرية الكاملة لمعين بسيسو: ص ٢٩٥، ٦٨٠.
(٥) انظر: ديوان المقالح: ص ٣٩٢.
(٦) انظر: ديوان الفيتوري ١/ ٥٩٨.
(٧): الأعمال الشعرية الكاملة لممدوح عدوان ١/ ١٩، ٥٥، ٣٤، ١٦١، ٤٦، ١٥، ٢٠، ٢/ ٥٠، ٩٦، ٢٧.
(٨) انظر: ديوان أحمد دحبور: ص ٢٥٧، ٢٥٩، ٢٦٠.
(٩) انظر: لا أستأذن أحدًا: ص ١١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>