للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - الصوفية الفلسفية.

٣ - الخوراج والمعتزلة.

٤ - الفلاسفة.

٥ - الشعوبية.

٦ - الزنادقة.

وسوف أذكر شواهد على احتفائهم بهذه الاتجاهات المنحرفة وهو امتداد لما سبق الكلام عنه في أول هذا الفصل.

[١ - الباطنية]

ترسخت المفاهيم الباطنية في الشعر العربي الحديث من خلال الأشخاص الذين ينتمون إلى هذا الاتجاه، وأشهرهم الباطني أدونيس وزوجته خالدة سعيد، اللذين كان لهما الأثر الكبير في نشر الحداثة والدعاية لها، وهما من الطائفة النصيرية (١)، وسميح القاسم وهو من الطائفة الدرزية.

وإذا اعتبرنا الشيعة الرافضة أصل المنبت الذي نبتت فيه الباطنية، وبينهما من وشائج الصلة الاعتقادية ما يُمكن اعتبارهم من خلال هذه الوشائج في سلك الباطنية فإنا نعد من رؤوس الحداثة والعلمنة من الرافضة: عبد الوهاب البياتي، ومظفر النواب، ومهدي عامل، وحسين مروة، ومحمد علي شمس الدين، وشوقي بزيع، وحنان الشيخ (٢).

ومن الطائفة الدرزية: توفيق زياد وسميح القاسم (٣).


(١) ومن لطائفة نفسها: بدوي الجبل واسمه محمد سليمان الأحمد، وشقيقه أحمد سليمان الأحمد، وسليمان العيسى، وزكي الأرسوزي، وصلاح جديد، ومحمد عمران، وإبراهيم ماخوس.
(٢) ومنهم: محمد مهدي الجواهري، وأحمد الصافي النجفي، ومحسن الموسوي، ومحمد صالح عبد الرضا، وعبد الأمير معله، ومحمد العلي، ورياض العلي، وأحمد الشويخات.
(٣) ومنهم: شبلي العيسمي، وحمود الشوفي، ومنصور الأطرش، وسليم حاطوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>