للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولذلك وصفوه وأعجبوا بأصحابه الذين يمارسونه (١).

[١٢ - الجنس أساس كل شيء]

قاعدة من قواعدهم التي ينطلقون منها على آثار أستاذهم اليهودي فرويد، وقد سبق نقل كلام نزار في أن الجنس أساس الحضارة والتقدم، وكلام أنسي الحاج في أن الحرية الجنسية أساس كل حرية وأن الإبداع شهوة جنسية قبل كل شيء، أمَّا محمد شكري فإنه ينادي أغرق نفسك في الجنس تنسى الهموم (٢)، وأمَّا أنسي الحاج فيقول: (الجنس يأتي معه بحبه التعري لا العري، تعرٍ لا نهاية له. . . في التهتك حسابات دقيقة جدًّا لا غنًى عنها وإلَّا انحرف وتشوه. . . عندما يرميك شبقك بين أحضان جسدك يستنير محياك كملاك. . .، وهل يكون أن من ألذ ما في المرأة أن يملكها سواك، فتبرز قيمتها لك كمشهد، وكملك لآخر، أشهى ما فيه متعة سرقتها؟، لماذا أتوب عن هذياني الجنسي وهو أكثر ما يعيدني إلى الفردوس؟) (٣).

[١٣ - الجنس مع الحيوانات]

يعترف محمد شكري بأنه مارس الجنس مع الحيوانات: الدجاجة، العنزة، الكلبة، العجلة، ثم يصف بعض هذه الممارسات (٤).

[١٤ - الحانات]

مدحوها ووصفوها وصف المحب المعجب أو ذكروها على أن


(١) انظر: الآثار الكاملة للماغوط: ص ٢١٤، والخبز الحافي: ص ٤٠، ٧٢، وقد سبق ذكر المقالات والكتب التي أشادت برواية الخبز الحافي وبصاحبها، وهذه الإشادة تتضمن الإعجاب بالتشرد والفوضوية التي عاشها محمد شكري.
(٢) انظر: مجلة الناقد، العدد التاسع: ص ٨، وأسئلة الشعر: ص ١٩٨ - ٢٠٠، وقضايا الشعر الحديث: ص ٣١٨، والشطار: ص ٤٤، ٤٩، وشقة الحرية: ص ٣١٦.
(٣) خواتم لأنسي الحاج: ص ٢٥ - ٢٨.
(٤) انظر: الخبز الحافي: ص ٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>