البعث والحزب الناصري وسائر الأحزاب العلمانية، وكما يفعله اليوم التيار الليبرالي العلماني.
١٢ - استخدام وسائل الإعلام والنشر بشكل كبير من قبل رموز الانحراف، وسيطرتهم -تقريبًا- على المحافل والمهرجانات والأندية الأدبية.
١٣ - وفرة إنتاج المنحرفين في مقابل قلة إنتاج أضدادهم.
١٤ - التساهل في الرقابة على أعمالهم وإنتاجهم ووسائل انتشارهم، والتشديد على الجهات المقابلة لهم.
١٥ - بروز نشاط عدد من الكتاب والمؤلفين من النصارى والدروز والرافضة والنصيريين وأمثالهم من أهل الفرق والملل الضالة.
١٦ - سعيهم في إحياء وإبراز شخصيات وأعمال المنحرفين السابقين، ونشر ذلك على نطاق واسع، وجعلهم نماذج مثالية للإقتداء.
١٧ - كثرة موارد الشبهات والشهوات، وضعف ما يقابلها من أسباب العلم النافع والإيمان والتقوى.
١٨ - قلة المتخصصين في شأن الانحرافات الاعتقادية المعاصرة، وغياب علماء الدين -إلَّا من رحم اللَّه- عن هذا الميدان الخطير.
ثانيًا: أسباب خارجية:
١ - تسلط أعداء الإسلام وتفوقهم التقني والسياسي والإداري والاقتصادي.
٢ - سيطرة الأعداء على مواطن التأثير والتوجيه في بلاد المسلمين.
٣ - سعيهم في مسخ أبناء المسلمين، وسلخهم من دينهم، وغرس الشبهات في قلوبهم، وغمسهم في مستنقعات الشهوات والعمالة.
٤ - حفاوتهم بالمنسلخين من دينهم وقيمهم، والسعي في التمكين لهم في مواطن التأثير، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، وحمايتهم.
٥ - سعيهم في إبقاء المسلمين في دوائر التبعية الاقتصادية والسياسية والعسكرية، والإعلامية والمعيشية، والفكرية والثقافية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute