للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ (١٨)} (١).

• الدين:

في أكثر فصول البحث شواهد وأدلة على عبثهم بالدين عقيدة وشريعة.

• الذنوب:

استخف الحداثيون بالذنوب لاعتقادهم أنه لا يوجد شيء اسمه "ذنوب"، وهذا مبني على عقيدتهم في جحد الربوبية والألوهية والنبوات والمعاد، ولذلك قالوا كما قال أسلافهم {لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (٨)} (٢).

يقول أحدهم عن الدين وتعاليمه:

(خدعتنا تعاليم هذي الكتب

عن وصايا الشريط الطويل

وعن أغنيات الخشب. . .

خدعتنا مقاعدنا المدرسية

لم تعد النار نارًا وتلك الجنان جنانًا

سوى في الكتب. . .

سأدخل مع روحي الآن حربْ

وألقي بها في مهب الذنوب

المعدة للصالحين هناك

ويرتع فيها هنا جنرال

ويرتع رب


(١) الآية ١٨ من سورة الأنفال.
(٢) الآية ٨ من سورة المجادلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>