للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥ - أعضاء الجنس]

غرق الحداثيون إلى أذقانهم في ذكر الأعضاء الجنسية، ومواطن الإثارة في المرأة، واستخدموا ألفاظ الإغراء الجنسية بصورة مكشوفة أحيانًا، وبصورة رمزية في أحيان أخرى بل وصفوا أعمالهم التأليفية والشعرية بأوصاف جنسية، فأحدهم يريد أن يعطي الكلمة عضوًا جنسيًا، والآخر يخرج من فرج الكلمة، والثالث يفتض القصيدة.

بل حتى المواطن والبلدان وصفوها بأوصاف الجنس فدمشق امرأة لها ثديان وصنعاء خصر ونحر وبيروت فرج مومسة.

ويصرون على تحويل الأشياء والأحداث إلى أنثى وأعضاء تناسل مثل قول أحدهم: افتض بكارة هذا الليل، وقول الآخر: كانت الجرائد تبيع للرماة أعضاءها التناسلية، وقول الآخر: يا وطني يا امرأة تفتح فخذيها للريح الغربية، ووصف الآخر لضوء القمر بقوله: مني القمر.

أمّا أوصاف العملية الجنسية، ووصف فرج المرأة وفرج الرجل وما حولهما وما فيهما، ووصف المؤخرة فقد أطنبوا فيه غاية الإطناب، وأبدأوا


= وأسئلة الشعر: ص ١٨٢، ١٩١، ١٩٦، والقول لنزار قباني، وقضايا الشعر الحديث: ص ٢٥٠، والقول لنزار أيضًا، والمجموعات الشعرية لتوفيق صايغ: ص ٩٦، وديوان أمل دنقل: ص ٨٥، ٢٤٨، والأعمال الشعرية لنزار ٢/ ١٠٨، ١١٢، ٢/ ١١٨، ١٤٧، ١٥٠، ١٥٣، ٣٩٨، ٤٩٨، وديوان سميح القاسم: ص ٢٣٠ - ٢٣٢، والآثار الكاملة لمحمد الماغوط: ص ٣٨، ٤٥، ٤٦، ٢١٤، ٩٩، والخبز الحافي: ص ١٦٧، ٣٠، ١١٢، ٢٢٧، ١٠ - ١٠، ١١٧، والشطار: ص ٣٨، ٤٢، ٥٢، ٨٥، ومسك الغزال: ص ٩١، وتوفيق صايغ سيرة شاعر ومنفي: ص ٨٤، ٨٥، ٨٦، ٨٧، ٨٨، ٩٠، ٩١، وفيها اعترافات لتوفيق صايغ واعترافات عنه، وأضواء جديدة على جبران: ص ١٠٥ - ١٣١، وأحاديث عن جبران: ص ٧٥ - ٧٧، ١٠٢، ١٠٨، والجنوبي أمل دنقل لعبلة الرويني: ص ٤٧، ٥٧، ٦٤، ٦٥، وأقص درجات العزلة لطاهر بن جلون مليء بالاعترافات الانحلالية، ولا استأذن أحدًا: ص ٩٩، ونقل الدكتور السيد أحمد فرج في كتاب "أدب نجيب محفوظ": ص ٥٢، اعتراف نجيب محفوظ في رسالة لأحد أصدقائه بالحشيش والزنى والقمار، ورواية الإنكار لرشيد بو جدرة: ص ١٣٣ - ١٥٠، ١٢٣، ١٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>