اليوم الآخر هو يوم القيامة الذي يبعث فيه الخلق لفصل القضاء بينهم.
وسمي باليوم الآخر لأنه لا يوم بعده، حيث يستقر أهل الجنة فيها وأهل النار فيها.
والآخرة هي النشأة الثانية التي لا موت بعدها.
ويشمل اليوم الآخر عند الإطلاق: الموت وما وراءه.
ويكون معنى الإيمان باليوم الآخر: الإيمان بكل ما أخبر به اللَّه عز وجل في كتابه، وأخبر به رسوله -صلى اللَّه عليه وسلم-، مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه ونعيمه، والبعث والحشر والصحف والحساب والميزان والحوض والصراط والشفاعة والجنة والنار وما أعد اللَّه لأهلهما.
والإيمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان، فمن جحده أو شيئًا مما يشتمل عليه مسمى اليوم الآخر مما هو منصوص عليه مقطوع به فهو كافر.