هذه المقطوعة هي لسان حال الحداثيين ومنطق فعالهم، وهي تصوير واقعي وحقيقي لانفصالهم عن هذه الأمة وعداوتهم المتأصلة لها، وحقدهم الشديد عليها، على قرآنها وتاريخها وخلفائها وشرائع دينها وعلومها
(١) المصدر السابق ٣/ ٢٤٩ - ٢٥٣، وله أقوال أخرى تصور انحرافه في هذا الباب. انظر: المصدر نفسه ٣/ ١٧٧، ٢٧٢، ٣٥٦، ٣٧٢، ٤٨٠، ٦٤٣.