(٢) أنطون سعادة، ولد سنة ١٣٢٢ هـ/ ١٩٠٤ م لأسرة نصرانية مارونية، درس في البرازيل ونشأ هناك ثم عاد إلى لبنان سنة ١٣٥١ هـ/ ١٩٣٢ م ليعمل مدرسًا في الجامعة الاْمريكية، وأنشأ الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ، حاول القيام بثورة فقتل سنة ١٣٦٨ هـ/ ١٩٤٦ م، مبشر بالنصرانية والفينيقية، وله أثر كبير في الحداثيين العرب وخاصة عصابة شعر الذين كانوا من أتباع الحزب السوريّ، ولكتابه الصراع الفكريّ في الأدب السوريّ أعظم التأثير فيهم وفي غيرهم، جعل الأساطير الوثنية محور فكرته وأساس دعوته، وربط الإبداع والنهضة بهذه التصورات وكون لنفسه هالة من التعظيم وخلب عقول أتباعه ومنهم أدونيس، وكان يرى نفسه نبيًا، وكانوا يرون فيه القوة المقدسة والمخلص والبطل والمنقذ. انظر: موسوعة السياسة ١/ ٣٦٤، والموسوعة الميسرة في الأديان: ص ٤٠٩، والحداثة الأولى: ص ١١٩. (٣) سعيد عقل نصرانيّ لبنانيّ معروف، دعا إلى الفينقية الوثنية واللغة العامية وكتب بها، وحارب العربية الفصحى والتراث العربي، يشابه نزار قباني في الشعوبية والمفردات والألفاظ الجنسية والتكرارية. انظر: تاريخ الشعر العربي الحديث: ص ٦٩٧، وأسئلة الشعر لمنير العكش: ص ١١ - ٢٢، وقضايا الشعر الحديث: ص ١٢٥. (٤) انظر: الحداثة الأولى لمحمد جمال باروت: ص ١٧٠.