للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأستلقي على ظهري

وتنزل فوقي الآيات) (١).

ويقول أنسي الحاج: (وأَكره النكتة، كذلك لأنها معلبة، موجهة لتوليد ضحك السهرات الأكثر سخافة، وأمَّا النكتة الجنسية فلأنها، فوق ذلك، تهرج في موضوع مقدس، مهيب، ككل آية، هو الجنس) (٢).

ووضع يوسف الخال لمقطوعة من مقطوعات ديوانه عنوانًا هو "الآية الأخيرة" (٣)، وفيها قال:

(في مواني الرخام أحتمي

أحمل في قرارة البقاء آية

أخيرة) (٤).

إلى أن قال في آخر المقطوعة:

(لا نور لا ظلام لا إله) (٥).

أمَّا أدونيس فإنه يفاخر بنفسه بصورة دائمة مملة، ويمتدح ذاته وفكرته الحداثية بتكرارية فاضحة ومن ذلك قوله:

(جامح أحتضن الأرض كأنثى

وأنام

موقظًا حبي فيها

لهبًا يفتح، يستنزل فيها آية


(١) الأعمال الشعرية ٢/ ٢٦٣.
(٢) خواتم: ص ٩٩.
(٣) الأعمال الشعرية للخال: ص ٣٢٤.
(٤) المصدر السابق: ص ٣٢٦.
(٥) المصدر السابق: ص ٣٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>