(٢) الآية ٩٣ من سورة البقرة. (٣) يوسف إدريس طبيب مصري وأديب وقصاص حداثي علماني متفرغ لذلك وللعمل في جريدة الجمهورية، ولد في ١٣٤٥ هـ/ ١٩٢٧ م، وهلك سنة ١٤١١ هـ/ ١٩٩١ م بعد أن كتب كثيرًا من القصص والدراسات والمقالات المليئة بالمضامين اللادينية، وهو أول من خط مسرحيات بالعامية، وأغرق في وصف آفات المجتمع كالجريمة والشذوذ الجنسي، مصادم للناس، مسهب في الإنثاء، موهوب في الشتم والهجاء، يفخر بأنه صدع بنضاله العلماني أوصال الإسلام الرجعي، يرى أن الشعب المصري مؤمن من عهد الفراعنة، وأنه يجب عدم مقاومة أي غزو ثقافي، ويرى أن الإسلام لا يصلح نظامًا للحكم، وغير ذلك من الأفكار المنحرفة، وقد رثاه الكتاب العلمانيون والحداثيون رثاءًا حارًا، احتفائيًا كعادتهم، وثرت ذلك الهيثة المصرية العامة للكتاب في أكثر من ألف صفحة، مع ملحق بأسماء أعماله التأليفية والصحفية تحت عنوان "يوسف إدريس ١٩٢٧ م - ١٩٩١ م". انظر: رأيهم في الإسلام: ص ٩٣، والصراع بين القديم والجديد ٢/ ١٢٣٢. (٤) رأيهم في الإسلام: ص ٩٣. (٥) المصدر السابق: ص ٩٥.