فهو يأخذ المبدأ الضال الذي يقوله بعض المتصوفة "ما عبدتك رغبة في جنتك ولا خوفًا من نارك" ثم يتذرع به إلى ترك العبادة، كما تذرع فلاسفة المتصوفة من أصحاب الاتحاد ووحدة الوجود، يترك التكاليف، وهنا يلتقي العبث الصوفي مع العبث الحداثي في درب يوصل سالكه إلى سقر وبئس المقر!!.
(١) ديوان صلاح عبد الصبور: ص ٥٧٨ - ٥٧٩. وانظر له من هذا النوع: ص ٣٦٧ - ٣٦٨، ٥٠٢.