للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم يجاء لسيدنا بالغلام المخلد

حتى إذا ما قضى وطرًا منه

ألقى على رأسها حجرًا

ومضى، طاهر الثوب واليد

حقل من النفط يمتد بين عباءاته والهدى

رحمةً، رحمةً

ويمر وزير الهبات

فيثني على بارئ الكائنات بما هو أهل

رحمة، رحمة، رحمة

ثم يندلق الموت

يختلط النفط بالدعوات

ولا ضوء في الداجيات

هي الحكمةُ الظلمةُ الأمةُ الموت

والعلم الأمريكي. . .، (١)

لم يبق إلَّا. . .، (٢)

وتصعد من هوة الرجم قبره

فيفيق على صوتها شاهدان ومقبرة

وتطير فيشهدها الخلق:

من جرحها البرق


(١) و (٢) هذه النقاط في أصل النص.

<<  <  ج: ص:  >  >>