تائهين، وهلكوا بين الشبهات والشهوات واستبسلوا في الدعوة إلى الرذائل وتمجيدها، والتفاخر بالتحلل الخلقي والفساد.
غرقوا في مستنقعات الجنس والخمر والحشيش وبيوت الدعارة وبذلوا جهدهم الفكري والعملي لانحراف المجتمعات في هذه المستنقعات.
جعلوا المرأة مجرد جسد، وناضلوا في إخراجها عارية من الملابس والقيم والعفاف والشرف، بل أبغضوا وعادوا مفاهيم العفاف والشرف والعرض، بل قالوا لا وجود للأخلاق أصلًا؛ لأنها نسبية اعتبارية!!، ركزوا جهودهم من خلال وسائلهم على إفساد المرأة والشبان والشابات، من قبيل قول أدونيس: