للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خامسًا: الحداثة لا تخالف الإسلام فحسب بل تناقضه تمام المناقضة، وتسعى في هدمه وإزاحته من القلوب والعقول والأعمال، أو على أقل الأحوال التشكيك في ثبوته وصحته وجدواه.

سادسًا: بالنظر إلى كلامهم ومواقفهم من الإيمان باللَّه تعالى نجد أنهم في الربوبية:

أ - نفوا وجوده تعالى أو شككوا في ذلك.

ب - نفوا أن اللَّه تعالى هو الخالق المالك المدبر.

جـ - نسبوا الأبدية للمخلوق، وقالوا بأزلية العالم والخلق.

د - نسبوا الخلق إلى غير اللَّه تعالى، وسموا غيره من المخلوقين خالقًا.

هـ - نسبوا الربوبية إلى غير اللَّه تعالى.

و- سخروا واستخفوا باللَّه الخالق الرب العظيم -جل جلاله-، وتعمدوا تدنيس صفة الربوبية.

وأمَّا ألوهية اللَّه تعالى فقد انحرفوا وضلوا من خلال:

ذ - نفيهم لألوهية اللَّه تعالى.

٢ - نفي بعض خصائص ألوهيته تعالى.

٣ - جحد حق العبادة للَّه تعالى، والسخرية بالعبادة ومظاهرها.

٤ - العبودية لغير اللَّه تعالى.

٥ - تأليه غير اللَّه تعالى، ووصف غير اللَّه -جلَّ وعلا- بالألوهية.

٦ - الحيرة والشك في الغاية من الحياة، ووجود الإنسان، والزعم بأن الوجود عبث.

٧ - السخرية والتدنيس والاستخفاف باللَّه تعالى وألوهيته جلَّ وعلا.

٨ - احترام الكفر والإلحاد وملل الكفر وامتداح أهلها والثناء على أقوالهم وأعمالهم الضالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>